حجاب: أمريكا تراجعت عن موقفها في سورية استرضاء لروسيا  - It's Over 9000!

حجاب: أمريكا تراجعت عن موقفها في سورية استرضاء لروسيا 

بلدي نيوز- سياسي
قال رياض حجاب رئيس الهيئة العليا للمفاوضات، أمس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تراجعت عن موقفها بشأن سورية بما في ذلك مستقبل "بشار الأسد" لاسترضاء روسيا، محذراً من أن المعارضة ستواجه خياراً صعباً بشأن إمكانية المشاركة في محادثات السلام المرتقبة هذا الشهر.
وأضاف حجاب إن الخلافات لا تزال قائمة مع الحكومة السورية والأمم المتحدة بشأن جدول أعمال المحادثات، وفق وكالة رويترز.
وقال "للأسف يوجد تراجع واضح جدا خاصة من الولايات المتحدة فيما يخص أجندة المفاوضات" مشيراً  إلى أن الأمريكيين يرغبون في تشكيل حكومة يترك النظام للمعارضة فيها عددا قليلا من الوزارات.
وقال إن التراجع الأمريكي ساهم في قرار الأمم المتحدة في كانون الأول/ ديسمبر واصفا القرار إنه يتضمن الكثير من "الثغرات والغموض."
وأضاف قائلا "لم يذكر الروس ولا الأمريكيون الأسد (خلال المفاوضات) ولم يتحدثوا عن رحيله وهذا تراجع واضح، عندما قال أوباما إنه (الأسد) ليس له شرعية كان كيري يقدم تنازلات."
وانتقد حجاب الإدارة الأمريكية والرئيس باراك أوباما بشأن سياساته خاصة مقترحات فرض منطقة حظر طيران لحماية السوريين وتعامله مع الأسلحة الكيماوية التي يمتلكها نظام الأسد، قائلاً: "لا يرغب أوباما فيها (فرض منطقة حظر طيران) .. ومع وجود خطوط حمراء على الأسلحة الكيماوية نزعوا الاسلحة ... لا اعتقد أن التاريخ سيغفر له".
وأفاد حجاب عند سؤاله هل ستحضر المعارضة المحادثات "السؤال صعب للغاية، أمامنا مشكلة حقيقية، إذا لم نذهب إلى المفاوضات فإنهم سيقولون أننا لا نحترم قرارات الأمم المتحدة لكن أهلنا يقصفون ويعانون من مجاعة".
وأضاف قائلا "إذا لم يجر الإعداد بشكل جيد للمفاوضات فسوف تفشل" محذرا من أن الفشل يعني المزيد من اللاجئين المتجهين إلى أوروبا وتحول المزيد من المعتدلين إلى التطرف، مؤكدا أنه" فشلت ستكون كارثة للمجتمع السوري وسيدفع العالم الثمن".
وأشار إلى إنه لا تزال توجد خلافات مع الأمم المتحدة والحكومة السورية بشأن جدول أعمال المحادثات خاصة الحكومة الانتقالية.
وقال دبلوماسي غربي كبير إن الخلافات بين الفاعلين الإقليميين والدوليين وأيضا الخصوم في جماعات المعارضة تصب في صالح نظام الأسد.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي اتخذ قرارا في 18 كانون الأول/ ديسمبر، رسم خارطة طريق لمحادثات السلام مدتها عامان لكنه فشل في الاتفاق على مستقبل "بشار الأسد"، ودعا القرار أيضا لوقف قصف المدنيين وموافقة الاطراف المتحاربة على دخول المساعدات دون معوقات إلى مختلف أنحاء سورية خاصة المناطق المحاصرة وتلك التي يصعب الوصول إليها، ومن المقرر إجراء محادثات السلام تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف يوم 25 كانون الثاني/ يناير الجاري.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//